دفع الشعب لمواجهة الشعب وميدان التحرير الصنعاني تحتله السلطة

استخدمت قوات الأمن التابعة للأجهزة الأمنية الهروات والأعصي الكهربائية لتفريق مظاهرة جماهيرية انطلقت من وسط شارع الزبيري في الساعة العاشرة من صباح اليوم تقدر بحوالي ثلاثة آلاف شخص.

وقد شقت طريقها من أمام المستشفى الجمهوري باتجاه ميدان التحرير الذي تسيطر عليه مجاميع عسكرية بلباس مدني تابعة للسطلة ولغرض حجز الميدان ومجرد إن وصلت المسيرة إلى شارع القصر تم التصدي لها وقطع كافة الخطوط ومواجهتها بشكل عنيف استخدمت الشرطة كافة وسائل مكافحة الشغب وتم تفريقها.

وقد بذلت الشرطة جهدا جبارا حتى تحافظ على هدوء وامان التجمع الجماهيري التابع للحكومة في ميدان التحرير.

وقد شهد ميدان التحرير توافد مجاميع عسكرية بلباس مدني نقلتهم شاحنات عسكرية إلى ميدان التحرير وهم يحملون صور الرئيس ويهتفون بحياته.

وقد شوهدت السيارات الحكومية الفارهة التابعة للمسئولين وهي تجوب الميدان وتشجع المتواجدين على الهتاف للرئيس والتلويح بصوره وكذلك تم إستئجار بعض الشعراء لإلقاء أبيات من الشعر الشعبي كانت كافة قصائدهم تشير بالعداء لإحزاب اللقاء المشترك وتتهمه بالخيانة وأن في اوساطه “حنش” “وحيتان” حسب تعبير الشعراء بينما أقبل نعمان دويد محافظ محافظة صنعاء ليلقي كلمة على الجماهير ليلعن فيها المعارضة وكل من يطالب بالتغيير.

وما زال ميدان التحرير حتى الآن تحت قبضة السلطة التي تسيطر عليه وهي مرعوبة من استخدامه من قبل ثورة الشباب وكذلك تسعى السلطة من أجل السيطرة على المساحة التي يستخدمها طلاب الجامعة.